Tuesday, October 19, 2010

فوائد المورينغا


اليكم هذه المقالة المنشورة بصحيفة العرب لكاتب أحمد يوسف وهو من مؤسسي الرابطة العربية للإعلاميين العلميين
تعتبر المنطقة العربية من شرقها إلى غربها من أكبر الصحارى في العالم. ومع هذه الظروف البيئية الصعبة فإن زراعة الصحراء بزراعات تتحمل الظروف البيئية القاسية، وفي نفس الوقت ناجعة على المستويات الطبية والعلمية والاقتصادية والغذائية هو أمر ينقصنا عربياً. ولعلّ شجرة المورينجا (moringa) والتي يطلق عليها «غصن البان»، هي من أنجع الأشجار التي يمكن أن تزرع في الأراضي القاحلة والحارة حيث تتحمل الجفاف والملوحة وتمتاز بسرعة النمو، حيث يصل إرتفاعها إلى أكثر من مترين في أقل من شهرين، وأكثر من ثلاثة أمتار في أقل من عشرة أشهر من زراعة البذور، وقد يصل ارتفاعها إلى ما بين 9 و 12 متراً خلال ثلاث سنوات. لكن لماذا يطلق على الشجرة اسم الشجرة المعجزة، ولماذا تستحق هذا الاسم! وماذا عن فوائدها الطبية والغذائية والاقتصادية؟
يقول الدكتور علي عبدالله بخيت الباحث في مركز بحوث الصحراء عن قيمة هذه الشجرة :» تحتوى عائلة المورينجا على 14 صنف من أصناف المورينجا المختلفة، وأشهرها moringa oleifera، ولها عدة أسماء حول العالم. فيما يطلق عليها في بعض المواقع الغربية اسم شجرة الحياه، أو الشجرة المعجزة لأنها تحمل جوانب إنسانية عديدة للفقراء، لما يمكن أن تمثله من مصدر غذائي كامل لهم، ولاسيما أنها تنمو برياً، وتنتشر في بلاد عديدة وخاصة في إثيوبيا، وكينيا، والسودان، وشمال الهند وباكستان. ويطلق على شجرة المورينجا من صنف ( moringa peregrine ) اسم شجرة البان وتنتشر بمصر، وقد تغنى بها الشعراء ونالت اهتمام العديد من الباحثين. و تساعد هذه الشجرة على علاج أنيميا الدم، وأمراض القلب، والمخ، والأعصاب، والسرطان، والسكر إلى جانب مفعولها في الوقاية من الإصابة بفقدان البصر الناتج عن نقص فيتامين (أ ).»من جهة ثانية، أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة، والبروستات، والسيلان، والزهري، والحمى الصفراء والروماتيزم. ويجري العمل حاليا على التوسع بزراعتها في مصر وعدة مناطق أخرى من العالم، حيث تم التوصل إلى وجودها بإحدى المناطق الجبلية الوعرة بالقرب من مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، ووصل عددها إلى عشر أشجار فقط.وقام مركز بحوث الصحراء بقيادة رئيس المركز إسماعيل عبد الجليل بإرسال «قرون» هذه الأشجار إلى بنك الصحارى المصرية للجينات النباتية لإجراء عمليات «الأقلمة»، بهدف التوسع في زراعتها، خاصة في محافظة شمال سيناء وإنتاج شتلات كثيرة.
الأهمية الاقتصادية لـ»مورينجا» تتميز شجرة المورينجا بإمكانية الاستفادة من كل أجزائها، حيث يمكن أن تؤكل الأوراق leaves إما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة. كما يمكن الإستفادة من القرون pods وهي خضراء، ويمكن أن تؤكل كاملة وعندما تجف يمكن أن نستخدم البذور المتكونة في الأكل كالبصلة والحمص أو المكسرات. ويضيف الدكتور عبدالله على قيمة شجرة المورينجا بقوله «بالنسبة للأزهار والتـي تظهر خلال 8 شهور من الإنبات، يمكن أن تؤكل بعد اجراء عملية التحمير. وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب، وتتميز بارتفاع محتوها من الكالسيوم والبوتاسيوم. وعندما تنضب القرون وتصبح بنية اللون يمكن إزالة البذور، وعصرها لاستخراج الزيت عالي الجوده ويشبه فى هذه الحالة زيت الزيتون لارتفاع محتواه من حامض الفوليك ( 73% )، حيث تحتوى البذور على حوالى 40% من الزيت، والذي يمكن استخدامه في عمليات الطبخ، أو التشحيم، أو صناعة الصابون. وقد استخدمه الرومان، واليونانيون، وقدماء المصريين في حماية الجلد. كما استخدمه الأوربيون في القرن التاسع عشر لنفس الغرض. كما يمكن الاستفادة من مخلفات عصر بذور المورينجا، عند استخلاص الزيت في إجراء عملية ترويق المياه كبديل لاستخدام مادة «الشبه»، كمادة مجمعه للشوائب، والبكتيريا الموجودة بالماء وترسيبها، وكذلك استخدامها في ترويق عصير قصب السكر، كما يمكن استخدام مخلفات أشجار المورينجا في صناعة كل من الورق والأخشاب». القيمة الغذائية لـ »شجرة الحياة»من جهة ثانية يتحدث الدكتور عبدا لله عن القيمة الغذائية لشجرة المورينجا بقوله «نجد أن القيمة الغذائية العالية لشجرة المورينجا، تتمثل في الأوراق والتي تعتبر مصدرا ممتازا لفيتامين ( أ، والذي يعادل في كميته أربع أمثال ما يحتويه الجزر. كما أن الأوراق الطازجة تعتبر غنية في محتواها من فيتامين ( ج )، حيث يعادل في كميته سبع امثال ما يحتويه البرتقال وهي أيضاً مصدر جيد لفيتامين (ب )، والعناصر المعدنيه خاصة الكالسيوم (أربع أمثال ما يحتويه اللبن)، كما يعادل ما يحتويه من البروتين ضعف ما يحتويه اللبن. أما محتواه من البوتاسيوم ثلاث أمثال ما يحتويه الموز، كما تتميز أوراق المورينجا باحتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد، لذلك فهي تستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالأنيميا في الفلبين

Monday, October 18, 2010

شجرة الحب والحياة "المورينغا"

بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أبدا مدونتي هذه بإخباركم بقصة شجرة الحب والحياة "المورينغا أوليفيرا" وكيف دخلت إلى مصر
.

ولكن أولا أريد أن أخبركم إني أريد زراعة مليون شجرة في مصر وهو حلم قديم متجدد وكنت قررت في السابق أن تكون المليون شجرة من أشجار النيم وبالفعل أخذت مجموعة من شتلات شجرة النيم من وزارة الزراعة بالقاهرة ونقلتها إلى قرية أبوير بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان بمصر وهي قريتي ومسقط رأسي وزرعت هذه الشتلات ووزعت بعضها على أقاربي ثم أخذتني رحلة الغربة والبحث عن لقمة العيش والسفر في رحلة بدأت في شهر اكتوبر 2003 ولم تنته بعد ولكن مع ذلك فأنا اداوم على زراعة الاشجار كلما سنحت الفرصة وزرت قريتي..
أعود الآن لقصتي مع شجرة الحب أو شحرة غصن البان كما يسميها العرب لأن ساقها طويلة ممشوقة وتوصف المراة عند العرب  بأنها كغصن البان لو كانت طويلة وعودها مفرود



و بدأت بعض الدول الأفريقية مثل السنغال ويوغندا بزراعة الشجرة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لأن ماتحويه من فيتامينات وأحماض أمينية تقوي مناعة الأطفال وتساعد الأمهات المرضعات لإدرار اللبن
كذلك فإن الدراسات أتبت أن الحيوانات التي يتم تغذيتها على أورواق المورينغا فإن انتاح الحليب يزيد عندها بنحو خمسة وستين في المئة.

الفيتامينات الموجودة في أورواق المورينغا كالآتي: 

فهي تحوي فيتامين سي سبعة أضعاف البرتقال
وبها كالسيوم أربعة أضعاف اللبن
وكذلك أربعة أضعاف فيتامين أ الموجود في الجزر
وتحتوي ثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز
وبها حديد أضعاف الحديد الموجود في السبانخ
كما ان الزيت المستخرج من بذورها يعادل في خواصه زيت الزيتون
ومخلفات العصر تستخدم في تنقية المياه في أفريقيا وآسيا
كذلك جذورها تستخدم كمشروب ساخن
قصتي مع الأشجار
أبدأ بالقول أني من خلال بحثي عن الأشجار في الانترنت عثرت هلى هذه الشجرة في أوائل شهر أغسطس 2010 م وفتنت بها لما فيها من فوائد عظيمة يعجز عن ذكرها اللسان ولايحيط بها الجنان.
فققرت بتاريخ 16 أغسطس استيراد ثلاثة كيلوغرامات من المورينغا من الهند وإرسالها لوالدي في مصر كي نزرعها في أرضنا ثم نعمم زراعتها في بقية المناطق .
وأكثر شىء أعجبني في الموضوع أن الشجرة سريعة النمو كذلك سيكون بإمكاني تحقيق حلمي القديم "زراعة مليون شجرة في مصر"


فتواصلت مع المصدر الهندي السيد سيلفراج ودفعت له المبلغ المطلوب عن طريق موقع باي بال على أن يرسل شحنة بذور المرينغا بواسطة الدي اتش إل من الباب للباب .ونزلت إلى مصر يوم الخامس والعشرين من أغسطس للتمتع بإجازتي السنوية بعد شقاء عام باكمله.

قبيل عيد الفطر المبارك تلقينا اتصالا هاتفيا من شركة دي اتش إل يخبروننا أن الشحنة محجوزة في جمارك مطار القاهرةواننا يجب أن نحضر إلى القاهرة لتخليص الشحنة.
قررنا انا ووالدي أن نسافر بعد العيد إلى القاهرة وقام والدي بالاتصال بأصدقاء قدامى له للمساعدة في تخليص الشحنة وكان طلب شركة البريد السريع هو أن الجمارك تطلب فقط موافقة لجنة البذور والتقاوى بمركز البحوث الزراعية بالجيزة.
"بسيطة " قال والدي.
ثأني أيام عيد الفطر قمنا بحجز تذكرتين في قطار الدرجة الاولى بعد عناء ومساعدات من الأصدقاء والأهل فتذاكر القطارات كما عرفنا أصبحت تباع كلها في السوق السوداء.
سوف أكمل في الأيام التالية قصة دخول المورينغا لمصر ولكن أريد أن أعطيكم نبذة إضافية عن شجرة المورينغا وهل تستحق كل هذا العناء؟

شجرة الحب والحياة " المورينغا أوليفيرا"

بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أبدا مدونتي هذه بإخباركم بقصة شجرة الحب والحياة "المورينغا أوليفيرا" وكيف دخلت إلى مصر
.

ولكن أولا أريد أن أخبركم إني أريد زراعة مليون شجرة في مصر وهو حلم قديم متجدد وكنت قررت في السابق أن تكون المليون شجرة من أشجار النيم وبالفعل أخذت مجموعة من شتلات شجرة النيم من وزارة الزراعة بالقاهرة ونقلتها إلى قرية أبوير بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان بمصر وهي قريتي ومسقط رأسي وزرعت هذه الشتلات ووزعت بعضها على أقاربي ثم أخذتني رحلة الغربة والبحث عن لقمة العيش والسفر في رحلة بدأت في شهر اكتوبر 2003 ولم تنتهي بعد ولكن مع ذلك فأنا اداوم على زراعة الاشجار كلما سنحت الفرصة وزرت قريتي.
أعود الآن لقصتي مع شجرة الحب أو شحرة غصن البان كما يسميها العرب لأن ساقها طويلة ممشوقة وتوصف المراة عند العرب  بأنها كغصن البان لو كانت طويلة وعودها فرد